لا توجد خدمة للمسيح لا يرافقها صليب

 لا توجد خدمة للمسيح او لا يتعرض الخادم للمسيح لصليب او صلبان متعددة يومية اذ ان خدمة المسيح هي خطر على ابليس عدو الخير ومملكته الشريرة اذ هي تكون سبب بركة لكثيرين وهذا ما لا يريده ابليس للنفوس الغير مخلصة بالمسيح يسوع فهو يريد اهلاكها معه فيصوب سهامه نحو خدام المسيح ليثنيهم عن متابعة خدمة المسيح لكن الرب يسوع المسيح هو أقوى من كل قوي وأعلى من كل عالي ومتسيد على الكون بأسره ونحن خدام المسيح في حرب روحية شرسة ضد ابليس فهو لن يهدأ ولن يتوقف عن محاولة ايذائنا ما دمنا في الحياة وفي الخدمة والرب يسوع هو بيحارب عنا وساهر علينا وبيعزينا وبيرشدنا بروحه القدوس الساكن فينا ولن يتركنا فريسةً لابليس ولاجناده الاشرار وبعد كل صليب لا بد لفجر القيامة يبان اذ ان الضيقات والالام والامراض الذي يصيبنا بها ابليس لا بد ان تنتهي ولها فترة محددة وكله للخير ولصالحنا ولخيرنا ومسير كل ضيقة مهما طالت ستنتهي فيجب علينا الثبات بالايمان برب المجد يسوع حاملين صلباننا اليومية بكل شكر وخضوع وطوع ونتبع الرب يسوع ولنا رجاء اليقين بأنه سيقيمنا من أتوننا مهما طال الزمن فعلينا ندع نعمة الله تعمل فينا وندع كل مر يمر وننتظر فرج الرب يسوع والمنفذ الذي وعدنا به واثقين بانه يعمل معنا وفينا ومن خلالنا مع الاخرين ومن اجلنا لاننا لنا الرب يسوع اله محب ورحوم وحنان وصادق وامين وعادل لا يرضى بتعرضنا لليأس او الفشل او الاكتئاب بل يريدنا ان نكون ناجحين على طول كما يريد ان تكون انفسنا ناجحة وصحيحة اي معافاة ويريد كل الخير لكل واحد منا وعالمين بأنه سيتدخل في حياتنا في أوانه وحسب حكمته ويقيمنا على مرتفعاتنا مهما كانت عالية وخطيرة تبارك اسمه القدوس للابد امين